تأسست الشركة الفلسطينية للمحركات في فلسطين عام 1994 كشركة تابعة لمجموعة أبو خضر للسيارات، وسرعان ما اكتسبت شهرة واسعة بعد حصولها على الوكالة الرسمية لشركة ميتسوبيشي موتورز في في فلسطين. ومنذ ذلك الحين، دأبت الشركة الفلسطينية للمحركات في تحقيق النمو والتميز، وبرزت كلاعب أساسي، تاركة بصمة لها في السوق لا تمحى.
انطلاقاً من رؤيتها لتوسيع آفاق أعمالها، شرعت الشركة الفلسطينية للمحركات في رحلة استراتيجية للحصول على العديد من وكالات قطع الغيار والزيوت والإطارات. ولم تعزز هذه الخطوة مكانتها في السوق فحسب، بل أتاحت لها أيضاً تقديم مجموعة شاملة من منتجات السيارات لعملائها، مع الالتزام الثابت بالجودة ورضا العملاء،واكتسبت ثقة كبيرة من زبائنها باختلاف شرائحهم.

وفي عام 2013، حققت الشركة الفلسطينية للمحركات إنجازاً آخر من خلال الحصول على وكالةBMWالمرموقة في فلسطين. أدى هذا الإنجاز الكبير إلى تعزيز سمعتها كإسم موثوق به في عالم السيارات، حيث فتحت الشراكة مع BMW أبواباً جديدة من الفرص للشركة، مما مكنها من تلبية احتياجات قاعدة عملاء وتقديم خدمات رفيعة المستوى لعشاق السيارات الفارهة.

شهد عام 2022 فصلاً رائعاً آخر في قصة نجاح الشركة الفلسطينية للمحركات،حيث وبعد تقييم دقيق لخطة أعمالهم، تم اختيارها من قبل شركة جيلي الدولية للسيارات لتصبح وكيلهم في فلسطين. ولم يقم هذا التحالف الاستراتيجي بتوسيع محفظة الشركة فحسب، بل عرض أيضاً خبرتها في إدارة العلامات التجارية المتنوعة للسيارات. مع انضمام جيلي إلى صفوفها، تقدمالشركة الآن نطاقاً أوسع من الخيارات لعملائها المميزين.

واليوم، تقف الشركة الفلسطينية للمحركات شامخة مع فريق يضم أكثر من 75 موظفاً متفانياً، جميعهم مدفوعون بشغف مشترك بالسيارات والتزام لا يتزعزع بالتميّز. لقد دفعت جهودهم الجماعية الشركة إلى آفاق جديدة، مما جعلها قوة لا يستهان بها في سوق السيارات الفلسطيني.
وبالنظر إلى المستقبل، تواصلا لشركة الفلسطينية للمحركات استكشاف سبل جديدة للنمو والابتكار، لتلبية الاحتياجات المتطورة لعملائهم. سواء كان ذلك من خلال توسيع عروض منتجاتها أو تعزيز خدمات ما بعد البيع ؟